موقف القرآن من التوراة و الإنجيل 3
الم (1) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5)
سورة آل عمران
تأملات في الآيات
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ
يخبر الله نبيه أنه قد أنزل عليه القرآن , ومهمة هذا القرآن تصديق التوراة و الإنجيل التي كانت موجودة في زمن النبي
ليست مهمة القرآن تكذيب مافي التوراة و الإنجيل أو نسخها
تثبت الآيات وجود التوراة و الإنجيل بنسختها الصحيحة و الأساسية في زمن النبي محمد , ولو كانت هذه النسخ الصحيحة غير موجودة , لكانت الآية : لا توجد نسخ صحيحة لهذه الكتب , وما بين أيديكم محرف , وعليكم اتباع القرآن فقط
القرآن يصدق وجود كتب موجودة , و ليست كتب لا وجود لها , و إلا كانت الآية لامعنى لها .
الكلام عن اتباع القرآن فقط هو كلام عار عن الصحة و مخالف لهذه الايات