النبي محمد في القرآن 1

هل كان النبي حاكما لدولة أم كان نبيا مبشرا ونذيرا

ماهي مهمة الأنبياء والرسل

قال تعالى

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٤٨﴾ الأنعام

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۚ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ۖ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾ الكهف

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾ البقرة

رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٦٥﴾ النساء

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٩﴾ المائدة

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾ الأنعام

يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴿٢﴾ النحل

وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا ﴿٥١﴾ الفرقان

وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ﴿٢٠٨﴾ الشعراء

وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا ۖ وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ ﴿٤٤﴾ سبا

وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴿٣٧﴾ فاطر

.

وقد ورد في مواضع كثيرة من القرآن هذا المعنى: أن الله يرسل الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين فقط , وقد اكتفينا بهذه الآيات , ومن أراد التتبع فالقرآن مليء بهذا المعنى

.

هل كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم استثناء؟ وكان ملكا أو حاكما أو قائد دولة إضافة لكونه مبشرا ونذيرا

.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ البقرة

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴿١١٩﴾ البقرة

يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٩﴾ المائدة

يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾ الأحزاب

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ﴿19﴾ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ﴿20﴾ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ﴿21﴾ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴿22﴾ إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴿23﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ﴿24﴾ فاطر

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿١٨٤﴾ الأعراف

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ سبا

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٥٦﴾ الفرقان

وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿١٠٥﴾ الإسراء

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾ الأعراف

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿١٨٤﴾ الأعراف

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ﴿١٤﴾ الليل

إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ﴿٤٥﴾ النازعات

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿٢٦﴾ الملك

وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿٥١﴾ الذاريات

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ الفتح

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿٧﴾ الشورى

وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾ غافر

ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿1﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿2﴾ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿3﴾ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿4﴾ ص

قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿65﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿66﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿67﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿68﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الأعلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿69﴾ إِنْ يوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿70﴾ ص

يس ﴿1﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿3﴾ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿4﴾ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿5﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿6﴾ يس

وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ يس

إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾ يس

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴿69﴾ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧٠﴾ يس

.

والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا , وقد اكتفينا بهذا القدر لإبراز هذا المعنى

فالقرآن يحصر مهمة النبي محمد بمهمة واحدة لا غير , وهي: مبشر ونذير فقط

وقد ورد في مواضع عدة في القرآن هذا المعنى مع أداة الحصر (إلا) التي تعني ليس للنبي مهمة أخرى إلا هذه المهمة مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

نورد هنا بعض الآيات

.

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٤٨﴾ الأنعام

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ۗ مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿١٨٤﴾ الأعراف

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾ الأعراف

وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿١٠٥﴾ الإسراء

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۚ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ۖ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾ الكهف

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٥٦﴾ الفرقان

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ سبأ

.

وهذا المعنى منتشر في القرآن بكثافة وبألفاظ مختلفة, وسنورد هذا المعنى في مقالات قادمة بإذن الله ونتوسع فيه

ورود أدوار إضافية للنبي محمد في الأحاديث والسيرة واتخاذه دور الحاكم والملك والقاضي وغير ذلك ينافي ويناقض المهمة التي أرسلها الله به وحصرها فقال: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

يجب مراجعة السيرة النبوية والأحاديث المنسوبة للنبي ومطابقتها مع القرآن في ضوء الرسالة والمهمة التي أرسل الله بها أنبياءه, فما تطابق مع هذه المهمة نعتبره صحيحا, وما خالف هذه المهمة يعتبر باطلا ومنسوبا للنبي كذبا وزورا

الإيمان 5

الإيمان 5

.

يوجهنا الله في كتابه العزيز إلى الإيمان الصحيح , وماهو الإيمان المطلوب من الإنسان كي يكون من الناجين يوم القيامة

في هذه المقالات نسلط الضوء على موضوع الإيمان بالله تعالى , ونعقد مقارنة بين ما هو موجود في القرآن وماهو موجود في الأحاديث المنسوبة للنبي , لنتأكد من صحتها أو ننفي نسبتها للنبي محمد صلى الله عليه و سلم

نورد هنا بعض الآيات و نعلق عليها بتعليقات بسيطة لتوضيح الفكرة و تبسيطها و تركيز الضوء على ما يريد الله تعالى منا

.

لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ۖ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٠﴾ النحل

.

هنا تشنيع واضح على من لا يؤمن بالآخرة , و أن لهم مثل السوء

لم يذكر الله شيئا عن الإيمان سوى إنكارهم لليوم الآخر

لم يذكر الله إنكار هؤلاء للكتب السماوية و الرسالات و الأنبياء و غير ذلك

.

وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٠﴾ الإسراء

.

هناك عذاب أليم لمن لا يؤمن بالآخرة

لم يذكر الله إنكار هؤلاء للكتب السماوية و الرسالات و الأنبياء و غير ذلك , بل نبه إلى أن سبب دخولهم العذاب الأليم هو إنكارهم للآخرة

.

وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ﴿٧٤﴾ المؤمنون

.

من لا يؤمن بالآخرة هم أناس ضالون عن الصراط المستقيم

.

طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ﴿1﴾ هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿٤﴾ النمل

.

القرآن هو كتاب عظيم , وهو هدى و بشرى للمؤمنين

صفات المؤمنين هؤلاء : وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

الأعمال الصالحة التي يقوم بها هؤلاء المؤمنون : يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

من ينكر الآخرة : زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ

لم يرد في هذه الايات اي إشارة لشيء آخر سوى الإيمان بالآخرة

من الواضح أن هؤلاء أشخاص مؤمنون بالله , لكن لديهم مشكلة مع الآخرة و لا يؤمنون بها

لم تعلق الايات على موضوع الإيمان بالقضاء و القدر و الإيمان بالنبوة و الرسالات و غير ذلك

.

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿6﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿7﴾ أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ ۗ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ ﴿٨﴾ سبأ

.

نبه الله أن هؤلاء الأشرار لا يؤمنون بالآخرة

لم يذكر الله أنهم لم يؤمنوا بالرسالات و لا الأنبياء و لا الكتب و غير ذلك , بل ذكر فقط الآخرة

ذكر الله بعض ذنوب هؤلاء فقال: أنهم يتهمون النبي في عقله أو دينه

لن يعذب الله هؤلاء لأنهم اتهموا النبي في عقله و دينه , بل لأنهم أنكروا الآخرة فقط

.

فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿19﴾ وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿20﴾ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ ۗ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴿٢١﴾ سبأ

.

يختبر الله الناس بشيء واحد  , وهو إيمانهم باليوم الآخر

لا يسأل الله الناس عن إيمانهم بالأنبياء أو الرسالات أو الكتب السماوية

.

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ﴿6﴾ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٧﴾ فصلت

.

يهدد الله المشركين بالويل و العذاب الأليم

سبب هذا العذاب الذي يلحق المشركين هو كفرهم بالآخرة

ومن الذنوب التي يفعلونها: عدم دفعهم للزكاة

لم يذكر الله عن هؤلاء المشركين كفرهم بالأنبياء و الرسالات و الكتب السماوية

.

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى ﴿٢٧﴾ النجم

.

إحدى العظائم التي يفعلها هؤلاء الناس , أنهم يسمون الملائكة تسمية الإناث

هؤلاء الناس لا يؤمنون بالآخرة

لم يذكر الله عنهم شيئا سوى كفرهم بالآخرة

من الواضح كون هؤلاء مؤمنين بوجود الله , فهم يعلمون بوجود ملائكة , لكنهم يجعلون الملائكة إناثا و أحيانا يجعلونها بنات لله

.

نتائج

من الآيات السابقة وجدنا أن الله عز وجل نبه إلى أمر واحد فقط في موضوع الإيمان, وهو الإيمان اليوم الآخر

من مجمل الايات يلاحظ الإنسان كون هؤلاء في الغالب مؤمنون بالله لكنهم منكرون لليوم الآخر

لم يذكر الله في كل هذه الآيات إنكار هؤلاء و كفرهم بالأنبياء و الرسل و الكتب السماوية و غير ذلك , بل ذكر فقط الآخرة

يذكر الله دوما إنكارهم للآخرة , لكنه في كل مرة ينبهنا إلى الأعمال السيئة التي ارتكبها هؤلاء حتى نتجنب المصير الذي وصلوا إليه

ورد في الحديث عن عمر بن الخطاب في حديث طويل نقتطف منه هذا الجزء , قال أخبرني عن الإيمان “ قال :  أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره

هذا الحديث اشترط شروطا غير واردة في هذه الآيات , و نستطيع القول أن هذا الحديث يخالف القرآن و يأتي بشروط لم يأت بها القرآن , فبالتالي فهو حديث غير صحيح

الإيمان 4

يوجهنا الله في كتابه العزيز إلى الإيمان الصحيح , وماهو الإيمان المطلوب من الإنسان كي يكون من الناجين يوم القيامة

في هذه المقالات نسلط الضوء على موضوع الإيمان بالله تعالى , ونعقد مقارنة بين ما هو موجود في القرآن وماهو موجود في الأحاديث المنسوبة للنبي , لنتأكد من صحتها أو ننفي نسبتها للنبي محمد صلى الله عليه و سلم

نورد هنا بعض الآيات و نعلق عليها بتعليقات بسيطة لتوضيح الفكرة و تبسيطها و تركيز الضوء على ما يريد الله تعالى منا

.

وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴿٣٣﴾ المؤمنون

.

نبهت الآية هنا إلى عظيم إنكار اليوم الآخر

لم تذكر الآية شيئا آخر في موضوع الإيمان سوى الإيمان باليوم الآخر

.

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴿91﴾ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿٩٢﴾ الأنعام

.

من يؤمن بالآخرة يعلم أن القرآن منزل من عند الله

أما الذين لا يؤمنون بالآخرة فينكرون أن يكون القرآن من عند الله

لا يوجد شرط في هذه الآية سوى الإيمان باليوم الآخر

.

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿112﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ ﴿113﴾ الأنعام

.

يخبرنا الله عن شياطين الإنس و الجن , و أنهم أعداء الأنبياء

يصف الله من يستمع لهؤلاء الشياطين بأنهم لا يؤمنون بالآخرة

الإيمان بالآخرة هو شيء عظيم , و لذلك نبه الله عليه , ولم يذكر معه شيئا آخر

.

وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿44﴾ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ ﴿45﴾ الأعراف

.

وصفت الآية أصحاب النار أنهم كانوا يكفرون بالآخرة , ولم تذكر إنكارهم و كفرهم بأي شيء آخر

لم تذكر الاية كفرهم بالله أو بالقرآن أو بالنبي محمد أو بالرسالات و الأنبياء

السبب الوحيد لكون هؤلاء في النار هو إنكارهم للآخرة

ذكرت الآية بعض المفاسد التي عملها هؤلاء في حياتهم فقالت: يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا

.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿18﴾ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿19﴾ هود

.

وصفت الآية هؤلاء الأشرار بأنهم كانوا يكفرون بالآخرة , ولم تذكر إنكارهم و كفرهم بأي شيء آخر

لم تذكر الاية كفرهم بالله أو بالقرآن أو بالنبي محمد أو بالرسالات و الأنبياء

السبب الوحيد لكون هؤلاء في النار هو إنكارهم للآخرة

ذكرت الآية بعض المفاسد التي عملها هؤلاء في حياتهم فقالت: كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ  . و يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا

لم تذكر الاية كونهم كذبوا بالله و أنكروه , بل قالت كذبوا على ربهم , أي قالوا عنه أقوال لم يقلها , و نسبوا إليه أفعال لا يرضى عنها

.

إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴿٢٢﴾ النحل

.

وصفت الآية هؤلاء الناس بأنهم لا يؤمنون بالآخرة

من لا يؤمن بالآخرة : قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ

من الواضح أن هؤلاء مقرون بوجود الله , لكنهم منكرون للآخرة

لم تذكر الاية كفرهم بالله أو بالقرآن أو بالنبي محمد أو بالرسالات و الأنبياء

.

نتائج

لم يذكر الله في كل هذه الآيات إنكار هؤلاء و كفرهم بالأنبياء و الرسل و الكتب السماوية و غير ذلك , بل ذكر فقط الآخرة

من الآيات السابقة وجدنا أن الله عز وجل نبه إلى أمر واحد فقط في موضوع الإيمان, وهو الإيمان اليوم الآخر

من مجمل الآيات يلاحظ الإنسان كون هؤلاء في الغالب مؤمنون بالله لكنهم منكرون لليوم الآخر

يذكر الله دوما إنكارهم للآخرة , لكنه في كل مرة ينبهنا إلى الأعمال السيئة التي ارتكبها هؤلاء حتى نتجنب المصير الذي وصلوا إليه

ورد في الحديث عن عمر بن الخطاب في حديث طويل نقتطف منه هذا الجزء , قال أخبرني عن الإيمان “ قال :  أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره

هذا الحديث اشترط شروطا غير واردة في هذه الآيات , و نستطيع القول أن هذا الحديث يخالف القرآن و يأتي بشروط لم يأت بها القرآن , فبالتالي فهو حديث غير صحيح

الإيمان 3

يوجهنا الله في كتابه العزيز إلى الإيمان الصحيح , وماهو الإيمان المطلوب من الإنسان كي يكون من الناجين يوم القيامة

في هذه المقالات نسلط الضوء على موضوع الإيمان بالله تعالى , ونعقد مقارنة بين ما هو موجود في القرآن وماهو موجود في الأحاديث المنسوبة للنبي , لنتأكد من صحتها أو ننفي نسبتها للنبي محمد صلى الله عليه و سلم

نورد هنا بعض الآيات و نعلق عليها بتعليقات بسيطة لتوضيح الفكرة و تبسيطها و تركيز الضوء على ما يريد الله تعالى منا

.

لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴿٤٤﴾ التوبة

.

المؤمنون الحقيقيون لا ينتظرون إذن أحد كي يجاهدوا في سبيل الله

الشروط الأساسية حتى يكون الإنسان مؤمنا هي : الإيمان بالله و اليوم الآخر

ذكر الله بعض الأعمال الصالحة التي فعلها المؤمنون: يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ

.

إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿٤٥﴾ التوبة

.

بعض الناس يستأذن النبي لفعل بعض الخيرات و الجهاد في سبيل الله

يخبر الله نبيه: أن من يستأذن ليفعل الخير هو شخص غير مؤمن بالله و اليوم الآخر

لم يذكر الله سوى هذين الشرطين في تمييز المؤمن من غير المؤمن

.

وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٩٩﴾ التوبة

.

هناك من الأعراب أناس مؤمنون , وقد أشار الله إلى إيمانهم فقال : يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

لم يذكر الله شيئا سوى هذين الشرطين في الإيمان

ذكر الله بعض الأعمال الصالحة التي يفعلها هؤلاء المؤمنون من الأعراب وهي : وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ , أي ينفقون في سبيل الله

.

لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾ المجادلة

.

من صفات المؤمن الحقيقي أنه لا يواد و لا يحب من يعادي الله و رسوله

حتى يكون الإنسان مؤمنا فعليه أن يؤمن بشيئين فقط: بالله و اليوم الآخر كما ورد في الاية

.

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ الطلاق

.

تتحدث الآية عن العلاقة مع النساء ووجوب حسن التعامل معهن

لا يحسن العلاقة في الطلاق إلا الإنسان المؤمن , الذي يؤمن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

لم تذكر الآية أي شرط آخر حتى يكون الإنسان مؤمنا

.

نتائج

من الآيات السابقة وجدنا أن الله عز وجل نبه إلى أمرين رئيسيين في موضوع الإيمان فقط , وهما الإيمان بالله و اليوم الآخر

يذكر الله دوما هذين الشرطين , لكنه في كل مرة ينبهنا إلى أحد الأعمال الصالحة المهمة و التي يجب أن يتحلى بها المؤمن

ورد في الحديث عن عمر بن الخطاب في حديث طويل نقتطف منه هذا الجزء , قال أخبرني عن الإيمان “ قال :  أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره

هذا الحديث اشترط شروطا غير واردة في هذه الآيات , و نستطيع القول أن هذا الحديث يخالف القرآن و يأتي بشروط لم يأت بها القرآن , فبالتالي فهو حديث غير صحيح

الإيمان 2

يوجهنا الله في كتابه العزيز إلى الإيمان الصحيح , وماهو الإيمان المطلوب من الإنسان كي يكون من الناجين يوم القيامة.

في هذه المقالات نسلط الضوء على موضوع الإيمان بالله تعالى , ونعقد مقارنة بين ما هو موجود في القرآن وماهو موجود في الأحاديث المنسوبة للنبي , لنتأكد من صحتها أو ننفي نسبتها للنبي محمد صلى الله عليه و سلم

نورد هنا بعض الآيات و نعلق عليها بتعليقات بسيطة لتوضيح الفكرة و تبسيطها و تركيز الضوء على ما يريد الله تعالى منا

.

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴿٣٧﴾ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨﴾ النساء

.

هذه الآيات تتحدث عن الإنفاق في سبيل الله

ذكرت الآيات شرطين في موضوع الإيمان فقط وهما , الإيمان بالله و اليوم الآخر

.

وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ﴿٣٩﴾ النساء

.

تتحدث الآيات هنا كذلك عن أدب الإنفاق في سبيل الله

اشترطت الآيات في موضوع الإيمان شرطين فقط هما , الإيمان بالله و اليوم الآخر

.

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ النساء

.

تأمر الآيات المؤمنين بطاعة الله و رسوله  و أولي الأمر

وفي حال التنازع حول أمر ما فعليهم أن يردوا الأمر لله و لرسوله , في حال كانوا حقا مؤمنين

اشترطت الآية شرطين فقط في كون الإنسان مؤمنا وهما : الإيمان بالله و اليوم الآخر

.

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا ﴿١٦٠﴾ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦١﴾ لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٦٢﴾ النساء

تتحدث الآية عن الإيمان بالله و ما أنزل من الكتب السماوية

تقول الآية : أن الراسخون في العلم من اليهود و المؤمنون من المسلمين أتباع النبي محمد , يؤمنون بالكتب السماوية كلها , التوراة و الإنجيل و القرآن , أي بمعنى يصدقون و يعتقدون أنها من عند الله و لا يكذبون أحدها

الذين يقيمون الصلاة من اليهود و الذين يؤتون الزكاة من اليهود و الذين يؤمنون بالله و اليوم الآخر من أتباع النبي محمد : لهم أجر عظيم

اشترطت الآية في موضوع الإيمان شيئين فقط هما : الإيمان بالله و اليوم الآخر

.

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩﴾ المائدة

.

ذكر الله في هذه الآية عدة طوائف وهي : المؤمنون المسلمون , اليهود , النصارى, الصابئين

ذكر الله : أن من آمن بالله و اليوم الآخر فهو من الناجين , بغض النظر عن الطائفة التي ينتمي إليها

نبه الله هنا إلى العمل الصالح عموما , ولم يذكر عملا محددا

من يؤمن بالله و اليوم الآخر و يعمل صالحا : فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

.

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾ التوبة

.

تتحدث الآية عن عمارة المساجد , و أن من يبنيها يجب أن يكون ممن آمن بالله و اليوم الآخر

لم يرد أي شؤط آخر في موضوع الإيمان

ورد التنبيه على بعض الأعمال الصالحة وهي: وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ

من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل هذه الأعمال الصالحة , فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ

.

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾ التوبة

.

بعض الناس يظن أن سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام هو عمل جليل

ينبهنا الله لأمر أهم وهو : أن الإيمان بالله و اليوم الآخر و الجهاد في سبيله أعظم من كل ذلك

لم يشترط الله في موضوع الإيمان سوى : الإيمان به و باليوم الآخر

.

نتائج

من الآيات السابقة وجدنا أن الله عز وجل نبه إلى أمرين رئيسيين في موضوع الإيمان فقط , وهما الإيمان بالله و اليوم الآخر

يذكر الله دوما هذين الشرطين , لكنه في كل مرة ينبهنا إلى أحد الأعمال الصالحة المهمة و التي يجب أن يتحلى بها المؤمن

ورد في الحديث عن عمر بن الخطاب في حديث طويل نقتطف منه هذا الجزء : قال أخبرني عن الإيمان “ قال :  أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره

هذا الحديث اشترط شروطا غير واردة في هذه الآيات , و نستطيع القول أن هذا الحديث يخالف القرآن و يأتي بشروط لم يأت بها القرآن , فبالتالي فهو حديث غير صحيح

الإيمان 1

يوجهنا الله في كتابه العزيز إلى الإيمان الصحيح , وماهو الإيمان المطلوب من الإنسان كي يكون من الناجين يوم القيامة.

في هذه المقالات نسلط الضوء على موضوع الإيمان بالله تعالى , ونعقد مقارنة بين ما هو موجود في القرآن وماهو موجود في الأحاديث المنسوبة للنبي , لنتأكد من صحتها أو ننفي نسبتها للنبي محمد صلى الله عليه و سلم

نورد هنا بعض الآيات و نعلق عليها بتعليقات بسيطة لتوضيح الفكرة و تبسيطها و تركيز الضوء على ما يريد الله تعالى منا

.

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ البقرة

.

ذكر الله في هذه الآية عدة طوائف وهي : المؤمنون المسلمون , اليهود , النصارى, الصابئين

ذكر الله : أن من آمن بالله و اليوم الآخر فهو من الناجين , بغض النظر عن الطائفة التي ينتمي إليها

نبه الله هنا إلى العمل الصالح عموما , ولم يذكر عملا محددا

من يؤمن بالله و اليوم الآخر و يعمل صالحا : فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

.

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾ البقرة

.

دعى إبراهيم ربه أن يجعل هذا البلد آمنا و أن يرزق من آمن بالله و اليوم الآخر فقط

من آمن بالله و اليوم الآخر فهو من المؤمنين الصالحين الناجين يوم القيامة

.

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢٣٢﴾ البقرة

.

يأمر الله المؤمنين ببعض الأمور المتعلقة بالطلاق , و يقول أن هذه الموعظة لمن آمن بالله و اليوم الآخر

لم يذكر الله أي شيء آخر متعلق بموضوع الإيمان

من يؤمن بالله و اليوم الآخر لا يعضل نساءه

.

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٢٨﴾ البقرة

.

هذه الآية تتعلق بموضوع الطلاق , وهي تخص النساء و طريقة تعاملهن مع موضوع الطلاق

اشترط الله في إيمان المؤمنات شيئين فقط : الإيمان بالله و اليوم الآخر

من تؤمن بالله و اليوم الآخر لا تخفي مافي بطنها من حمل

.

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤﴾ البقرة

.

تتحدث الآية عن أدب الإنفاق في سبيل الله

تنهى الآية المؤمنين أن يكونوا مثل الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر في موضوع الإنفاق و الرياء

لم يورد الله سوى الإيمان بالله و اليوم الآخر شرطا لمعرفة الإنسان المؤمن من غير المؤمن

.

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ البقرة

.

بعض الناس يتلبسون بلباس الإيمان و يزعمون أنهم مؤمنين

قالوا أنهم يؤمنون بالله و اليوم الآخر , لكن الله نفى عنهم الإيمان , ووصفهم بأنهم مجرد مخادعين

للتمييز بين المؤمن و غير المؤمن في زمن نزول الآية كان هناك شرطان فقط هما: الإيمان بالله و اليوم الآخر

.

لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣﴾ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٤﴾ آل عمران

.

يحدثنا الله عن أهل الكتاب , و أنهم ليسوا سواء , فبعضهم مؤمنون : يؤمنون بالله و اليوم الآخر فقط

ذكر الله هنا بعض أعمالهم الصالحة فقال: يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ

مصير هؤلاء المؤمنين من أهل الكتاب : وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ

.

نتائج

من الآيات السابقة وجدنا أن الله عز وجل نبه إلى أمرين رئيسيين في موضوع الإيمان فقط , وهما الإيمان بالله و اليوم الآخر

ورد في الحديث عن عمر بن الخطاب في حديث طويل نقتطف منه هذا الجزء : قال أخبرني عن الإيمان “ قال :  أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره

هذا الحديث اشترط شروطا غير واردة في هذه الآيات , و نستطيع القول أن هذا الحديث يخالف القرآن و يأتي بشروط لم يأت بها القرآن , فبالتالي فهو حديث غير صحيح

لفظ ( القرآن ) في القرآن 2

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿58

الروم

ارتبط لفظ القرآن هنا باسم الإشارة هذا

هناك ما يشير لشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام : وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ

.

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴿31

سبأ

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا

هناك ما يشير لشخص النبي في الآية : وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ

.

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿27﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿28

الزمر

ورد لفظ القرآن مرتين هنا , و في إحداها ارتبط مع اسم الإشارة هذا

.

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿26

فصلت

ورد لفظ القرآن هنا مرتبطا باسم الإشارة هذا

.

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿7

الشورى

ورد لفظ القرآن هنا مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا

لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا

.

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿31

الزخرف

ورد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة هذا

.

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴿29

الأحقاف

ورد لفظ القرآن مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ

.

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴿45

ق

ورد لفظ القرآن مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ

فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ

.

لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿21

الحشر

ورد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة هذا

ورد لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد: لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

.

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿1﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿2﴾ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿3﴾ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴿4﴾ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿5

المزمل

ورد لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا

نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا

أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا

إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا

.

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا ﴿23﴾ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ﴿24

الإنسان

ورد لفظ القرآن مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا

.

نتائج

في اللغة العربية لدينا صيغتان لاسم الإشارة: هذا للقريب , و ذلك للبعيد

عندما يرد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة , فإنه يرد دوما مع اسم الإشارة هذا , ولم يرد ولا مرة مع اسم الإشارة ذلك

لفظ القرآن يرد في حالات كثيرة مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد صلى الله عليه و سلم

لفظ ( القرآن ) في القرآن 1

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُلْ لَا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

سورة الأنعام

ورد لفظ القرآن في هذه الآية مرتبطا بلفظ ( و أوحي إلي ) أي للنبي محمد

ارتبط لفظ القرآن هنا كذلك باسم الإشارة هذا , وهو اسم إشارة للقريب

.

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿37

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿61

يونس

ارتبط هنا لفظ القرآن باسم الإشارة هذا , وهو للقريب

ارتبط لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام من مثل

ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ

.

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴿3

يوسف

ارتبط لفظ القرآن هنا بلفظ ( أوحينا إليك ) أي للنبي محمد عليه الصلاة و السلام

ارتبط اللفظ كذلك باسم الإشارة , هذا وهو للقريب

.

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿87

الحجر

ارتبط لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد : وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ

.

إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿9

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴿41

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴿45

وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ﴿46

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴿88

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿89

وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴿106

الإسراء

لدينا هنا سبعة مواضع من سورة الإسراء ورد فيها لفظ القرآن

ارتبط اللفظ باسم الإشارة هذا في أربعة مواضع , وهو اسم إشارة للقريب

ارتبط هذا اللفظ بما يشير للنبي محمد عليه الصلاة و السلام , من مثل

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ

وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ

.

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿54

الكهف

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا

.

طه ﴿1﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿2

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿114

طه

هنا لدينا إشارات واضحة تربط القرآن بشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام

مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ

وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا

.

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿30﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿31﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿32

الفرقان

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا

هنا إشارة واضحة لشخص النبي عليه الصلاة و السلام : كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ

.

طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ﴿1﴾ هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿3﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿5﴾ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴿6

إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿76

وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴿92

النمل

لدينا هنا أربعة مواضع من سورة النمل ورد فيها لفظ القرآن.

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا .

لدينا إشارات لارتباط اللفظ بشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام وهي

وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ

فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ

.

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿85

القصص

ارتبط لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي عليه الصلاة و السلام

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ

قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ

.

نتائج

في اللغة العربية لدينا صيغتان لاسم الإشارة: هذا للقريب , و ذلك للبعيد

عندما يرد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة , فإنه يرد دوما مع اسم الإشارة هذا , ولم يرد ولا مرة مع اسم الإشارة ذلك

لفظ القرآن يرد في حالات كثيرة مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد صلى الله عليه و سلم