الجانب الإنساني في القرآن 2

الجانب الإنساني في القرآن 2

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿31﴾ الرعد

تأملات في الآيات

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ

لو أن الله بهذا القرآن العظيم سير الجبال من مكانها أو تم تقطيع الأرض لما آمن بعض الناس

الأمر لله في كل شيء, وهو القادر على كل شيء

أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ

على المؤمنين أن لا يتعبوا أنفسهم بهداية الناس ونقلهم للإيمان

جاء الخطاب بصيغة تقريع للمؤمنين: أفلم تيأسوا أيها المؤمنين من السعي لهداية الناس؟ ألم تعلموا وتتيقنوا بعد أن الله لو شاء لجعل الناس جميعا مؤمنين؟ وهو قادر على ذلك

إن بقاء بعض الناس أو الكثير منهم خارج دائرة الإيمان هي إرادة ربانية, وهو الذي أرادهم على أديان أخرى

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

ينبه الله غير المؤمنين به بقوارع ومصائب تصيبهم أو تصيب من حولهم حتى يتعظوا

الله هو الذي يحدد من يأتي لجانب الإيمان ومن يبقى خارج تلك الدائرة, والله وحده يرسل التنبيهات والتحذيرات لمن يشاء من خلقه

قضايا الإيمان هي قضية متعلقة بجناب الله تعالى وحده, وعلى المؤمنين أن لا يتدخلوا بهذه القضية ويهتموا بأنفسهم فقط

نتائج

بقاء بعض الناس أو الكثير خارج دائرة الإيمان بالله هي قضية متعلقة بجناب الله تعالى

الله هو الذي أراد بعض الناس على أديان أخرى, ولو شاء لجعل جميع الناس مؤمنين, لكن حكمته اقتضت عدم إيمان الجميع

على المؤمنين الاهتمام بأنفسهم فقط وترك إيمان الآخرين لله تعالى وحده

ينبه الله المؤمنين أن التنوع الديني على وجه هذه الأرض هو إرادة ومشيئة الله

هل تساعدنا الأحاديث المنسوبة للنبي على فهم القرآن 3

هل تساعدنا الأحاديث المنسوبة للنبي على فهم القرآن 3

آخر آية نزلت من القرآن

.

القول الأول: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) البقرة

عن ابن عباس قال: آخر شيء نزل من القرآن: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله. رواه النسائي

عن سعيد بن جبير قال: آخر ما نزل من القرآن كله: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله. أخرجه بن أبي حاتم

.

القول الثاني: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) النساء

عن البراء، قال: آخر آية نزلت: يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة. رواه مسلم والبخاري

.

القول الثالث:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (280) البقرة

عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت آية الربا. رواه البخاري

 وعن عمر بن الخطاب: آخر آية نزلت آية الربا. رواه البيهقي وأحمد وابن ماجة

.

عن عمر، قال: آخر ما أنزل من القرآن آية الربا، وأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها فدعوا الربا والريبة. فضائل القرآن

.

القول الرابع: الآيات 275 إلى غاية 283 من سورة البقرة

عن ابن شهاب قال: آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين. فضائل القرآن وأخرجه البيهقي كذلك

.

القول الخامس: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) التوبة

عن أبي بن كعب قال: آخر آية نزلت: لقد جاءكم رسول من أنفسكم. المستدرك

عن أبي بن كعب قال: آخر القرآن عهدا بالله هاتان الآيتان: لقد جاءكم رسول من أنفسكم. رواه أحمد وابن مردويه وأبو الشيخ

.

القول السادس: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) الكهف

أخرج الطبري: عن معاوية بن أبي سفيان أنه تلا هذه الآية: فمن كان يرجو لقاء ربه… وقال: إنها آخر آية نزلت من القرآن

.

القول السابع: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. أخرجه البخاري وأحمد والنسائي

.

القول الثامن: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) آل عمران

عن أم سلمة قالت: آخر آية نزلت هذه الآية: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل… أخرجه ابن مردويه

.

القول التاسع: قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (145) الأنعام

أخرجه إمام الحرمين في البرهان

.

القول العاشر: أن آخر ما نزل هو سورة: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ, رواه مسلم عن ابن عباس.

.

استنتاجات

من الواضح أن هناك عشرة أقوال حول آخر آية نزلت من القرآن

وجدنا لابن عباس أقوال مختلفة حول آخر آية نزلت من القرآن وهي

عن ابن عباس قال: آخر شيء نزل من القرآن: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله. رواه النسائي

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. أخرجه البخاري وأحمد والنسائي

وجدنا البخاري نفسه يورد أكثر من رواية حول هذا الموضوع

عن البراء، قال: آخر آية نزلت: يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة. رواه مسلم والبخاري

عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت آية الربا. رواه البخاري

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. أخرجه البخاري وأحمد والنسائي

كذلك الإمام أحمد أورد روايات مختلفة حول نفس النقطة وهي

وعن عمر بن الخطاب: آخر آية نزلت آية الربا. رواه أحمد

عن أبي بن كعب قال: آخر القرآن عهدا بالله هاتان الآيتان: لقد جاءكم رسول من أنفسكم. رواه أحمد

عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. رواه أحمد

كل الأحاديث الواردة حول هذه النقطة واردة عن صحابة كرام

من المستحيل أن يكون ابن عباس قد قال أكثر من قول حول هذه النقطة, وبالتالي فلا بد أن يكون واحد من هذه الأحاديث صحيحا, والباقي قطعا مكذوبة

اختلاف الصحابة الموجود في كتب الحديث حول هذه النقطة, يشير إلى أن هذه الأحاديث قطعا مكذوبة على النبي, فمن غير المقبول, بل من المستحيل أن يختلف ابن عباس وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب حول نقطة كهذه, وهم الثلاثة كانوا حاضرين وفاة النبي

إيراد البخاري لأحاديث متضاربة حول نفس النقطة عن صحابة كرام, يشير إلى وجود كذب حقيقي وقطعي ضمن الأحاديث التي جمعها

في المجمل لا يمكن الوثوق اطلاقا بالأحاديث الموجودة في كتب الحديث والمنسوبة زورا وبهتانا للنبي وصحابته الكرام

لا يمكن الاعتماد على هذه الأحاديث في فهم القرآن, لأنها أحاديث متضاربة فيما بينها, ومحاولة فهم القرآن على ضوئها يجعلها معقدا ومتضاربا

لفظ ( القرآن ) في القرآن 2

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿58

الروم

ارتبط لفظ القرآن هنا باسم الإشارة هذا

هناك ما يشير لشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام : وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ

.

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴿31

سبأ

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا

هناك ما يشير لشخص النبي في الآية : وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ

.

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿27﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿28

الزمر

ورد لفظ القرآن مرتين هنا , و في إحداها ارتبط مع اسم الإشارة هذا

.

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿26

فصلت

ورد لفظ القرآن هنا مرتبطا باسم الإشارة هذا

.

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿7

الشورى

ورد لفظ القرآن هنا مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا

لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا

.

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿31

الزخرف

ورد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة هذا

.

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴿29

الأحقاف

ورد لفظ القرآن مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ

.

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴿45

ق

ورد لفظ القرآن مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ

فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ

.

لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿21

الحشر

ورد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة هذا

ورد لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد: لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

.

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿1﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿2﴾ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿3﴾ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴿4﴾ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿5

المزمل

ورد لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا

نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا

أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا

إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا

.

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا ﴿23﴾ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ﴿24

الإنسان

ورد لفظ القرآن مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا

.

نتائج

في اللغة العربية لدينا صيغتان لاسم الإشارة: هذا للقريب , و ذلك للبعيد

عندما يرد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة , فإنه يرد دوما مع اسم الإشارة هذا , ولم يرد ولا مرة مع اسم الإشارة ذلك

لفظ القرآن يرد في حالات كثيرة مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد صلى الله عليه و سلم

لفظ ( القرآن ) في القرآن 1

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُلْ لَا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

سورة الأنعام

ورد لفظ القرآن في هذه الآية مرتبطا بلفظ ( و أوحي إلي ) أي للنبي محمد

ارتبط لفظ القرآن هنا كذلك باسم الإشارة هذا , وهو اسم إشارة للقريب

.

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿37

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿61

يونس

ارتبط هنا لفظ القرآن باسم الإشارة هذا , وهو للقريب

ارتبط لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام من مثل

ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ

.

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴿3

يوسف

ارتبط لفظ القرآن هنا بلفظ ( أوحينا إليك ) أي للنبي محمد عليه الصلاة و السلام

ارتبط اللفظ كذلك باسم الإشارة , هذا وهو للقريب

.

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿87

الحجر

ارتبط لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي محمد : وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ

.

إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿9

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴿41

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴿45

وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ﴿46

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴿88

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿89

وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴿106

الإسراء

لدينا هنا سبعة مواضع من سورة الإسراء ورد فيها لفظ القرآن

ارتبط اللفظ باسم الإشارة هذا في أربعة مواضع , وهو اسم إشارة للقريب

ارتبط هذا اللفظ بما يشير للنبي محمد عليه الصلاة و السلام , من مثل

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ

وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ

.

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿54

الكهف

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا

.

طه ﴿1﴾ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿2

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿114

طه

هنا لدينا إشارات واضحة تربط القرآن بشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام

مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ

وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا

.

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿30﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿31﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿32

الفرقان

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا

هنا إشارة واضحة لشخص النبي عليه الصلاة و السلام : كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ

.

طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ﴿1﴾ هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿3﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿5﴾ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴿6

إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿76

وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴿92

النمل

لدينا هنا أربعة مواضع من سورة النمل ورد فيها لفظ القرآن.

ارتبط لفظ القرآن باسم الإشارة هذا .

لدينا إشارات لارتباط اللفظ بشخص النبي محمد عليه الصلاة و السلام وهي

وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ

فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ

.

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿85

القصص

ارتبط لفظ القرآن بما يشير لشخص النبي عليه الصلاة و السلام

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ

قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ

.

نتائج

في اللغة العربية لدينا صيغتان لاسم الإشارة: هذا للقريب , و ذلك للبعيد

عندما يرد لفظ القرآن مرتبطا باسم الإشارة , فإنه يرد دوما مع اسم الإشارة هذا , ولم يرد ولا مرة مع اسم الإشارة ذلك

لفظ القرآن يرد في حالات كثيرة مرتبطا بما يشير لشخص النبي محمد صلى الله عليه و سلم

لفظ الكتاب و معانيه 3 – معنى القرآن

لفظ الكتاب في القرآن – معنى القرآن

ورد لفظ الكتاب في القرآن بعدة معاني , وسنحاول في هذه المقالات ضبط هذه المعاني

الم (1) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

سورة آل عمران

الخطاب هنا موجه للنبي محمد عليه الصلاة و السلام

أنزل الله عليه الكتاب ( القرآن )

مهمة هذا الكتاب أن يصدق التوراة و الإنجيل

هذا الكتاب لا ينفي التوراة و الإنجيل و لا ينسخهما و لا يلغيهما , بل هو مصدق فقط

.

إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

سورة آل عمران

الخطاب هنا موجه للنبي محمد عليه الصلاة و السلام

فقد أنزل الله عليه الكتاب ( القرآن )

لفظ الكتاب هنا يحمل معنى القرآن

.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا

سورة النساء

الخطاب في هذه الآيات موجه للمؤمنين : يا أيها الذين آمنوا

تأمر الآيات المؤمنين بالإيمان بكتابين , الأول : الكتاب الذي نزل على رسوله وهو ( القرآن ) , و الكتاب الذي نزل من قبل , وهو يحتمل عدة معاني: التوراة أو الإنجيل أو كتاب آخر لم يصلنا

لفظي الكتاب هنا حملا معنين : الأول هو القرآن , الثاني هو كتاب آخر لا نستطيع تحديده أو الجزم به

.

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

سورة المائدة

الخطاب هنا موجه للنبي محمد عليه الصلاة و السلام

أنزل الله إلى نبيه الكتاب ( القرآن ) , مصدقا لما بين يديه من الكتاب : الإنجيل أو التوراة

مهمة القرآن تصديق ما سبقه من الكتب , و ليس تكذيبها أو نسخها

لفظي الكتاب هنا حملا معنيين , الأول حمل معنى القرآن , و الثاني: حمل معنى كتاب آخر لا نستطيع الجزم به

.

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

سورة الأنعام

الخطاب هنا موجه للنبي محمد عليه الصلاة و السلام , وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا

هذا الكتاب أنزل على النبي محمد عليه الصلاة و السلام

لفظ الكتاب هنا يحمل معنى القرآن

.

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ

سورة الأنعام

يخبر الله المؤمنين أنه أنزل عليهم كتابا , فيه الهدى و النور

يأمر الله المؤمنين باتباع هذا الكتاب ,أي القرآن

.

نتائج

هناك مواضع كثيرة في القرآن يشير فيها لفظ الكتاب إلى معنى القرآن , و توجد دوما ضمن الآيات إشارات تدل على أن المقصود هو القرآن , من مثل

أن يكون اللفظ مرتبطا بالنزول على النبي محمد

أن يرتبط لفظ الكتاب بضمائر الخطاب : عليك , إليك , و غير ذلك