لفظ الكتاب ومعانيه 4- معنى العقد و المدة و كتاب موجود عند الله لا نعلم ماهو و سجل أعمال الناس في الدنيا

وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

سورة البقرة.

.

تشرح الآية أحكام خطبة النساء أثناء العدة

يأمر الله المؤمنين أن لا يعقدوا العزم على النكاح حتى تنتهي المدة الزمنية المخصصة للعدة ( حتى يبلغ الكتاب أجله ).

لفظ الكتاب يشير إلى أجل و زمان محدد , متعلق بعدة النساء بعد وفاة أزواجهن

.

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ

سورة الأنعام

يبين الله لنا أن كل حركة في السماء و الأرض , هي معلومة لديه

كل الدواب و البشر و الأمم معلومة عند الله و مقيدة في كتاب عنده

لفظ الكتاب يشير هنا , إلى سجل إلهي فيه كل المعلومات عن الأمم , من دواب و بشر

.

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

سورة الرعد

لكل أجل كتاب: تعني لكل شيء وقت محدد ينتهي عنده

لفظ الكتاب هنا تشير إلى معنى الزمان المحدد

أم الكتاب : تشير إلى شيء رباني لا يعلمه إلا الله , فيه قضاء الله و أحكامه في خلقه , و الله يمحو من هذا الكتاب و يثبت ما يشاء

أم الكتاب: هو شيء رباني لا نعلم عنه شيء , يشبه السجل لمقادير كل شيء

.

وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا

سورة الإسراء

يبين الله لنا , أن لكل أمة من الأمم أجل تنتهي عنده , وهذا قضاء رباني على جميع الأمم

لا توجد أمة قد بقيت على مدار التاريخ , بل لا بد لها من دورة الحياة المتعلقة بالأمم , دور النشوء فالقوة فالضعف فالنهاية

هذه السنة الربانية في الأمم هو شيء مقيد عند الله في كتاب لا نعلم عنه شيء

الكتاب هنا تشير لشيء يشبه السجل , فيه السنن الربانية و القواعد التي تحكم هذا الكون , ومافيه لا يعلمه إلا الله

.

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

سورة الكهف

يوم القيامة يرى كل إنسان أعماله مقيدة في كتاب , لم ينقص منها ذرة , الأعمال الصالحة و الشريرة

سجل الأعمال هذا اسمه ( الكتاب ) , ومن سوء أعمال المجرمين , يتمنون أن لا يروا هذا السجل : الكتاب

.

ووَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴿٦٨﴾ َأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

سورة الزمر

يوم القيامة يوضع سجل الأعمال الخاص بكل البشر , وهذا السجل يسميه القرآن : الكتاب

لفظ الكتاب هنا يشير إلى سجل الأعمال الخاص بالبشر , والذي يحصي عليهم أعمالهم كاملة

.

فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا

سورة النساء

الصلاة شيء لازم على كل مؤمن , و للصلاة أوقات محددة لا يصح تجاوزها

لفظ كتاب هنا تشير إلى معنى الالتزام الديني

كتاب تعني : ضرورة أداء الصلاة و أهميتها البالغة

.

لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

سورة الأنفال

لولا رحمة من الله بالمؤمنين , لمسهم عذاب أليم جزاء ما اقترفته أيديهم

ومن الممكن أن يكون لفظ الكتاب هنا يشير إلى قضاء رباني سابق , أن لا يعذب المؤمنين , ولذلك فقد تجاوز عن ذنبهم الحالي

لفظ كتاب هنا يشير لمعنى القضاء أو الرحمة

.

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

سورة المائدة

قرر الله يوم خلق السماوات و الأرض , أن السنة تحتوي اثنا عشر شهرا

هذا القضاء الإلهي مقيد و مسجل في كتاب عند الله , على أنه سنة إلهية تجري في هذا الكون

يحمل لفظ الكتاب هنا , السجل الإلهي الذي لا نعلم عنه  شيء , أو قد يحمل معنى السنن الربانية التي أودعها الله ووضعها في هذا الكون

.

يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا

سورة الإسراء

لفظ الكتاب هنا يشير لمعنى سجل الأعمال المتعلق بالبشر , و الذي تقيد فيه أعمالهم الصالحة و الشريرة

.

اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴿٢٨﴾ قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ

سورة النمل

لفظ الكتاب هنا يشير لمعنى الرسالة